ضوء للحرب العالمية الثالثة
Hello, World!أوكرانيا وروسيا تتبادلان الادعاءات بتدمير طائرات مسيّرة.
ادّعى كل من كييف وموسكو، الخميس، أنها دمرت طائرات مسيَّرة تابعة للأخرى، في حين أفاد تقييم استخباراتي، صادر عن وزارة الدفاع البريطانية، أن العمليات العسكرية لطرفي النزاع في حالة تباطؤ. وأعلنت أوكرانيا إسقاطها 15 طائرة مسيَّرة إيرانية الصنع من طراز «شاهد» أطلقتها روسيا ليلاً.وقال سيرغي بوبكو، الذي يترأس إدارة كييف العسكرية، إن الدفاعات الجوية «رصدت ودمّرت نحو 15 هدفاً في الجو». وذكر أن المعلومات الأولية لا تشير إلى وقوع أضرار أو ضحايا. ولفت بوبكو إلى أن المهاجمين استخدموا وابل صواريخ من طراز «شاهد»، في الهجوم الذي استمر 3 ساعات. وجرى التصدي للضربة، بعد يوم على هجوم ليلي «ضخم» استهدف العاصمة الأوكرانية، وفقاً لبوبكو.
بدورها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تصدّت لمحاولة من نظام كييف لتنفيذ هجوم بمسيَّرات في مقاطعة كالوجا، وجرى تدمير كل المسيَّرات بوساطة قوات الدفاع الجوي. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، الذي نقلته وكالة أنباء «سبوتنيك»، الخميس: «الليلة الماضية، جرى إحباط محاولة من قِبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بوساطة مسيَّرات حلّقت في أجواء مقاطعة كالوجا. وتمكنت قوات الدفاع الجوي من تدمير 6 مسيَّرات». وأكدت وزارة الدفاع الروسية «عدم وقوع إصابات أو أضرار، نتيجة الهجوم الإرهابي، الذي جرى إحباطه».وأضاف البيان أن القوات المسلَّحة الروسية تُواصل تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا؛ لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا. وبشأن تطورات الحرب على جبهات القتال، الخميس، أشار تقرير استخباراتي بريطاني إلى أنه من المحتمل أن تكون إعادة نمو الشجيرات في ساحات القتال بجنوب أوكرانيا هي من المؤشرات على التقدم البطيء بشكل عام للقتال في المنطقة. وأفاد التقييم بأن الغطاء الإضافي يساعد في التمويه بالمواقع الدفاعية الروسية، ويجعل إزالة حقول الألغام الدفاعية أكثر صعوبة. وعلى الرغم من أن الشجيرات يمكن أن توفر أيضاً غطاء لهجمات المشاة الصغيرة المتخفية، فإن التأثير النهائي يجعل من الصعب على أي من الجانبين تحقيق تقدم.
وقال أوليكسي دانيلوف، رئيس «مجلس الأمن الأوكراني»، إن القوات الروسية كان لديها الوقت الكافي، خلال الشهور التي احتلت فيها أوكرانيا، لإعداد دفاعاتها وزرع حقول ألغام شاسعة. وقال، للتلفزيون الرسمي: «استعدّ العدو استعداداً شاملاً لهذه الأحداث... عدد الألغام في المنطقة التي استعادت قواتنا السيطرة عليها هو جنون تام. في المتوسط هناك 3 أو 4 أو 5 ألغام للمتر المربع». وكرر دانيلوف تأكيدات الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأن التقدم، رغم بطء وتيرته عن المأمول، لا يمكن التعجل فيه لتجنب المغامرة بالأرواح. وقال: «لا أحد سوانا يمكن أن يملي علينا المواعيد النهائية... لا يوجد جدول محدد... لم أستخدم قط عبارة الهجوم المضاد. هناك عمليات عسكرية وهي عمليات معقدة جداً وتعتمد على كثير من العوامل».
Advirtisment